[التدليسُ والتلفيقُ
بين الإشرافِ والتحقيق]
_________________________________
فُجئِتُ
_اليوم_ بأحد الإخوة ، الذين أعرفهم ، يسطرُ عنواناً عريضاً :(الإنتاج العلمي للشيخ
.. يعني نفسه) ، ثم أخذ في عدِّها كتاباً كتاباً ! وهذا الأخ _أصلح الله حاله_ ، أعلم
أن بعضاً من هذا الإنتاج _زعماً_ ، ليس من عمله وجهده ؛ ولكنَّه أشرف عليه فحسب ، ثم
دفع لبعض الإخوة _العاملين معه_ دراهم معدوداتٍ !
والأمرُ العظيمُ
: هو أنه أخذ جهودَ الإخوةِ ، وذكر نفسه محققاً لها ، رغم أنه لم يفعل شيئاً ، يستحلُّ
به معنى التحقيق عند أهله وقومه ، ولكن قبح الله (السارقين لجهود الناس ، المتشبعين
بما لم يُعطو تعالماً) !
وكان أحد
إخواني الكرام _ عبد العظيم صقر_ ، قد عاد يوماً مغضباً من صنيع هذا المُدلسِ !. فقلتُ
له ما جرى ؟! فأخذ يحدثني بما جرى ، فإليكم ما سطرته يداه من المأساة التي يعاني منها
تراثنا العظيم ، على يد هؤلاء البطَّالين المتعالمين المُدلسين :
[التدليس
و التلفيق بين الإشراف و التحقيق. تأليف عبد العظيم صقر].
https://www.facebook.com/download/413945935371371/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق